العامّة فأكثر،له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف،و فيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنين-عليه السّلام-أخبرنا أبو عبد اللّه،أحمد بن عبد الواحد ابن أحمد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الديبلي،قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي،قال حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني -المعروف بما كردويه-قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن موسى الزرّاد،قال حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مبشّر-يلقّب حبيش-أخو جعفر بن مبشّر الكاتب.
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في كتابيه إمّا غفلة،و إمّا لعدم وقوفه عليه.
قال:و في محكي التقريب:حبيش بن مبشّر(بموحّدة و معجمة مثقّلة)ابن أحمد بن محمّد الثقفي،أبو عبد اللّه الطوسي،ثقة فقيه،سنّي من الحادية عشرة، و كان أخوه جعفر من كبار المعتزلة،مات سنة 58 أي بعد المائتين.
قلت:و عنونه الخطيب،قائلا:أخو جعفر بن مبشّر،المتكلّم الثقفي الفقيه، كان فاضلا يعدّ من عقلاء البغداديّين،و وثّقه الدار قطني [1].
الحتّات بن يزيد ابن علقمة التميمي الدارمي
قال:عدّ من أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و هو مجهول الحال.
بل معلوم الخباثة،ففي الاستيعاب آخى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بين الحتّات و بين معاوية فمات الحتّات عند معاوية فورثه بتلك الاخوّة فقال الفرزدق في ذلك:
أبوك و عمّي يا معاوية أورثا تراثا فيحتاز التراث أقاربه فما بال ميراث الحتات أكلته و ميراث صخر جامد لك ذائبه