للجواري إذا أراد الشراء في أواخر تجارات التهذيب [1].
إلاّ أنّ المفهوم من فهرست النجاشي و رجال الشيخ كون«الخثعمي» حبيب بن المعلّل،كما يأتي.
حبيب بن المعلّل الخثعمي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«مولى كوفي»و عنونه النجاشي قائلا:«المدائني،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن و الرضا-عليهم السّلام-ثقة ثقة،له كتاب رواه محمّد بن أبي عمير».
أقول:بل قال النجاشي:«ثقة ثقة صحيح،له كتاب»و المصنّف أسقط كلمة«صحيح».
قال المصنّف:قال الخلاصة:قال النجاشي:إنّه ثقة ثقة صحيح؛و روى ابن عقدة عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين اللؤلؤي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد الحجّال عن حبيب الخثعمي عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-مضمونه أنّه كان يكذب عليّ مع أنّه لا يزال لنا كذّاب.
و هذه الرواية لا أعتمد عليها،و المرجع فيه إلى قول النجاشي.
و قال الوحيد:قال المجلسي الأوّل:لا يمكن عادة أن يروي عن نفسه مثل هذه الرواية و الظاهر أن حبيبا ينقل هذا لغيره المتقدّم ذكره،فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه [2].
قلت:لا ريب أنّ الخلاصة وهم،و أنّ روايته هذه الّتي رواها ابن عقدة عنه،نظير روايته الّتي رواها الكشّي عنه في المغيرة بن سعيد عن الصادق