وقوفه [1].و جعفر بن بشير في سبي أهل ضلاله و سراريه [2]و القود بين رجاله [3].
و مروان بن مسلم في زيادات أحداثه [4].و عليّ بن رئاب في شكر الكافي [5].و عمر بن اذينة في أنّهن بمنزلة الإماء بعد متعته [6].و صالح بن سعيد فيما يجب فيه تعزيره. [7]
هذا،و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-و لم نقف على روايته عن الباقر-عليه السّلام-و لم يعدّه في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-.و قد روى حدّ قاذف الكافي [8]«عن الفضل بن إسماعيل الهاشمي، عن أبيه،قال:سألت أبا عبد اللّه و أبا الحسن-عليهما السّلام-عن امرأة زنت و أتت بولد»الخبر؛و مضمون خبره:إذا تابت الزانية و حدّت و قيل لولدها:
«يا ابن الزانية»حدّ القاذف،و إذا قيل له:«يا ولد الزنا»لم يحدّ،لصدقه؛و إنّما يعزّر من حيث أذى المرأة.
إسماعيل بن قتيبة
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:
«مجهول»و نقل تصديق الخلاصة له،و نقل إنكار ابن داود على الخلاصة بأنّ رجال الشيخ لم يذكره في أصحاب الرضا-عليه السّلام-.
أقول:نسخة ابن داود من رجال الشيخ و إن كانت بخطّ مصنّفه،إلاّ أنّه لمّا كان كثير التخليط لا عبرة بقوله.إلاّ أنّ المفهوم من الأخبار كونه من أصحاب الصادق-عليه السّلام-،لا أصحاب الرضا-عليه السّلام-فروى جوامع توحيد الكافي عن عليّ بن سيف بن عميرة،قال:حدّثني إسماعيل بن قتيبة،قال:دخلت أنا و عيسى شلقان على أبي عبد اللّه-عليه السّلام- [9].