ثمّ إنّ النجاشي عنون بدله«إسماعيل بن عمر بن أبان»و طريقه إليه أحمد بن ميثم أيضا.فالظاهر أنّ النجاشي اعتقد عنوان الفهرست وهما؛ و يؤيّده وقوع«إسماعيل بن عمر»في الأخبار،دون«إسماعيل بن عثمان».
إسماعيل بن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا و غيرهم،له جلالة في الدين و الدنيا يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب؛ صنّف كتبا كثيرة».
و نقل عنوان الفهرست له،و قال:قال:«يكنّى أبا سهل،كان شيخ لمتكلّمين من أصحابنا ببغداد و وجههم،و متقدّم النوبختيّين في زمانه».
و نقل ما رواه غيبة الشيخ عن ابن نوح،قال:سمعت جماعة من أصحابنا بمصر،يذكرون أنّ أبا سهل النوبختي سئل،فقيل له:كيف صار هذا الأمر إلى الشيخ أبي القاسم بن روح دونك؟فقال:هم أعلم و ما اختاروه!و لكن أنا رجل ألقى الخضوم و اناظرهم و لو علمت بمكانه و ضغطتني الحجّة لعلّي كنت أدلّ على مكانه،و أبو القاسم لو كان الحجّة تحت ذيله و قرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه!! [1].
و نقل ما قال ابن النديم:إنّ الشلمغاني راسل إسماعيل بن عليّ النوبختي يدعوه إلى الفتنة،و يبذل له المعجز و إظهار العجب؛و كان بمقدّم رأس أبي سهل جلح يشبه القرع،فقال للرسول:أنا معجز لا أدري أيّ شيء هو؟ينبت صاحبك بمقدّم رأسي الشعر،حتّى أو من به؟!فما عاد إليه رسول بعد هذا [2].