قال:نسب إلى الشيخ عدّه في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السلام- قائلا:«واقفي»و لكن ليس في رجال الشيخ منه أثر،و إنّما هو تخليط مع تصحيف،فانّ الشيخ عنون فيه أوّلا«جهم بن أبي جهم»ثمّ«جعفر بن حيّان»قائلا:«واقفي»فجعلوا العنوانين واحدا و حرّفوه بما قالوا.
أقول:المصنّف ما يجري على قلمه يكتب!فانّ جهم بن أبي جهم ليس متّصلا بهذا في رجال الشيخ بل بينهما عدّة أسماء،فهذا السادس و ذاك الثالث.
و ما نسب إلى الشيخ في الرجال صحيح موضوعا و حكما،لتصديق الخلاصة و ابن داود له،و الثاني نسخته بخطّ الشيخ و صدّقه الوسيط و الجامع.
جهيم بن الصلت،القرشي المطّلبي
قال:عدّه أبو عمر و أبو موسى في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:و الجزري،قائلا:«ذكره ابن الكلبي و ابن حبيب و الزبير و أبو أحمد العسكري».
قال:و المطّلبي نسبة إلى المطّلب عمّ والد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.
قلت:بل عمّ جدّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.و في الاستيعاب«و جهيم هذا هو الّذي رأى الرؤيا بالجحفة حين نفرت قريش لتمنع عيرها،و نزلوا بالجحفة ليتزوّدوا من الماء ليلا فغلب جهيما عينه فرأى فارسا وقف عليه، فنعى إليه أشرافا من أشراف قريش».و رواه الطبري و زاد«فبلغت أبا جهل، فقال:و هذا أيضا نبيّ آخر من بني المطلب سيعلم غدا من المقتول!