و ذكر المشيخة له طريقا له في خبره في ردّ الشمس،فقال:و ما كان فيه عن جويرية بن مسهر في خبر ردّ الشمس على أمير المؤمنين-عليه السلام-بعد وفاة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فقد رويته عن أبي(إلى أن قال)عن امّ المقدام الثقفيّة عنه [1].
و أمّا ما نقله عن البحار:فالأصل فيه ابن أبي الحديد،فقال:قال إسماعيل بن أبان:حدّثني الصباح عن مسلم العرني،قال:سرنا مع عليّ-عليه السلام-يوما فالتفت فاذا جويرية خلفه!الخ،مثل ما تقدّم.و زاد فقال جويرية له-عليه السلام-إنّي رجل نسيّ،فقال-عليه السلام-:أنا اعيد عليك الحديث لتحفظه(إلى أن قال)فكان ناس ممّن يشكّ في أمر عليّ-عليه السلام-يقولون:أ تراه جعل جويرية وصيّه؟كما يدّعي هو من وصيّة الرسول -صلّى اللّه عليه و آله-يقولون ذلك لشدّة اختصاصه به(إلى أن قال)فصلبه زياد على جذع قصير إلى جانب جذع ابن مكعبر و كان جذعا طويلا [2].
ثمّ الظاهر كون أبي هارون العبدي ابن هذا،إلاّ أنّ الخطيب قال:
جوين والد أبي هارون العبدي،سمع عليّا-عليه السلام-و حضر معه النهروان [3].
جويبر
قال:يظهر من الخبر الّذي رواه الكافي كونه من أتقياء الصحابة.
أقول:رواه في باب المؤمن كفؤ المؤمنة [4]مضمون خبره مضمون خبر جلبيب -المتقدّم-في كون كلّ منهما قصيرا دميما و كراهة الرجل الّذي أمره النبيّ