اللّه عليه و آله-و العيلاني(بالمهملة).و في وصفه بالعيلاني و الأسدي تنافيا التفت إليه أبو عمر؛فقال:العيلاني الأسدي،لا أعرف هذا النسب،إنّما عيلان بن جاوة بن معن،و ولد معن من باهلة،فهو عيلاني باهلي؛و أمّا أسدي:
فلعلّه له فيهم حلف و إلاّ فليس منهم.
أقول:المصنّف خلط و خبط.إنّما عنونه الجزري عن الثلاثة،و قال:إنّما قال أبو عمر(أي ابن عبد البرّ):العيلاني الأسدي.ثمّ قال الجزري:و لا أعرف هذا النسب إنّما عيلان ابن جاوة-إلى آخر ما نقل-ناسبا له إلى أبي عمر غلطا.
ثمّ قال الجزري:و قد ذكره أبو أحمد العسكري في باهلة.
قلت:و يؤيّده أنّ أبا عمر نفسه روى خبره عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- في النهي عن سمة الإبل في وجوهها،عن عمر الباهلي،عن عون الباهلي.
جنادة بن الحارث السلماني الأزدي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الحسين-عليه السلام-و في الناحية«السلام على جنادة بن الحارث السلماني،الأزدي».
أقول:أمّا رجال الشيخ:فليس فيه«الأزدي»و أمّا الناحية:فكما نقله عاشر البحار و مزاره«السلام على حيّان بن الحارث السلماني»و في الرجبيّة أيضا«السلام على حيّان بن الحارث» [1]و يشكل تصحيف الجميع.
و كيف كان:ففي المناقب:ثمّ خرج جنادة بن الحارث الأنصاري،و هو يقول: