للبنت نصف كامل من ماله و العمّ متروك بغير سهام ما للطليق و للتراث؟و إنّما صلّى الطليق مخافة الصمصام [1] هذا،و الظاهر زيادة كلمة«له»في خبر الكشّي في قوله:«حتى صارت له الدموع».
قال:تضمّن التحرير الطاووسي و بعض نسخ ابن داود إبدال«عفّان» ب«عثمان»و هو غلط،لأنّ الموجود في غيرهما و منها الكشّي المصحّح«عفّان».
قلت:بل في الوسيط أيضا«ابن عثمان»و قرّره الجامع،و نقل فيه رواية أبي جعفر الشامي عن جعفر بن عثمان في المشيخة [2]و الحسن بن فضّال عن جعفر بن عثمان عن الحسن بن محبوب في فضل تطوّع صوم التهذيب [3]لكن من أين له إرادة الطائي به؟على فرض صحّة«بن عثمان»و بعد إطلاقه من أين لم يرد به من عدّه الشيخ-في رجاله-في أصحاب الصادق-عليه السلام-؟أو من عنونه النجاشي؟أو من عنونه الفهرست؟على فرض تعدّده.
و مرّ الكلام في الخبر في العنوان السابق و زيادة جعفر بن عثمان فيه رأسا، و مرّ هنا عن الأغاني أيضا التعبير بجعفر بن عثمان.
جعفر بن عقيل بن أبي طالب
نقل وقوع التسليم عليه في الرجبيّة و الناحية.
أقول:و قد ذكره الطبري في تاريخه و أبو الفرج في مقاتله [4]و هو جعفر الأكبر؛ فكان لعقيل جعفر آخر أصغر لامّ ولد،ذكره مصعب الزبيري في أنسابه [5]و قد سمّى أبو الفرج امّهات المقتول و عشائرهنّ،و في الطبري«قتله بشر بن حوط الهمداني».