قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السلام-مرّة بزيادة«الكوفي»و اخرى بزيادة«أخو هذيل»و ثالثة بلفظ«جعفر بن حيّان الكوفي».و نقل عن بعض نسخ رجال الشيخ عدّه في أصحاب الكاظم-عليه السلام-قائلا:«جعفر بن حيّان،واقفي»و بدّله نسخة اخرى-صدّقها الخلاصة و ابن داود-ب«جهيم بن جعفر بن حيّان»فرمي كشف الرموز له بالوقف بلا وجه،و تضعيف الوجيزة له لعدم ورود مدح فيه.
أقول:الوجيزة إنّما يقول في المهملين:«إنّه مجهول»و لا يقول:«ضعيف» إلاّ في من طعن فيه؛فلا بدّ أنّ نسخته من رجال الشيخ كانت بلفظ«جعفر بن حيّان،واقفي»و به صرّح الوسيط،إلاّ أن بعد عدم تصديق العلاّمة و ابن داود له يشكل الاعتماد عليه؛لا سيّما أنّ ابن داود نسخة رجاله بخطّ الشيخ.
قال:و ما في التعليقة:من أنّ جعله معرّفا لأخيه هذيل-كما صدر من الشيخ و الصدوق-يشير إلى معروفيّته،لا يكفي في حسنه.
قلت:الصدوق لم يذكره أصلا،و أمّا الشيخ فعرّف هذا بأخيه هذيل؛ و مثله البرقي عادّا له فى اصحاب الصادق-عليه السلام-.
نعم:روى هدية غريم الكافي خبرا«عن هذيل بن حيّان أخي جعفر بن حيّان» [1]إلاّ أنّ التعريف فيه لخصوصيّة،لأنّ بعده عن هذيل«إنّي دفعت إلى أخي جعفر مالا»فلا بدّ بمناسبة المقام أن يذكر أوّلا كونه أخا جعفر.
و كيف كان:فروى عليّ بن رئاب عنه في وقوف التهذيب [2]و روى ابن