قلت:الظاهر أنّه أراد أن يقول:مع جعفر بن إبراهيم بن نوح الآتي.
و جعفر بن إبراهيم الّذي عدّ في أصحاب الهادي-عليه السلام-يحتمل اتّحاده مع جعفر بن إبراهيم بن محمّد هذا أو مع جعفر بن إبراهيم بن نوح الآتي.
و أمّا اتّحاده معهما و اتّحاد الثلاثة بعد كون اسم جدّ أحدهما محمّدا و الآخر نوحا،فلا اللّهم إلاّ مع الالتزام بتأويل،و أنّ«بن إبراهيم بن محمّد»أصله«بن إبراهيم بن نوح بن محمّد»أو«بن إبراهيم بن نوح»أصله«بن إبراهيم بن محمّد بن نوح»و هو بلا شاهد.
و الصواب:اتّحاده مع الماضي-كما تقدّم-لكون كلّ منهما من أصحاب الهادي-عليه السلام-دون الآتي الّذي من أصحاب العسكري-عليه السلام-.
هذا،و عنونه الجامع و اقتصر على نقل رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه عن أبي الحسن موسى-عليه السلام-في فطرة الفقيه [1]و قال:و رواه بعينه مقدار صاع الاستبصار [2]و كمّيّة فطرة التهذيب [3]و فطرة الكافي [4]عن أبي الحسن-عليه السلام-بدون موسى؛قال:و رواه بعينه آخر صوم التهذيب [5]عن جعفر بن محمّد الهمداني؛و قال الظاهر سقوط«إبراهيم بن»منه.
قلت:بل في فطرة الفقيه أيضا بدون«موسى»و لا بدّ أنّ الجامع نقل من نسخة محرّفة.
جعفر بن إبراهيم بن نوح
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب العسكري-عليه السلام-.
أقول:نقل النوري عن كتاب للحضيني عن عليّ بن الحسن اليماني أنّه