و روى الأغاني:أنّ المغيرة و الأشعث و جريرا كانوا يوما متوافقين بالكناسة،فطلع عليهم أعرابي(إلى أن قال)فقالوا له:هل تعرف جريرا؟ قال:و كيف لا أعرف رجلا لو لاه ما عرفت عشيرته [1].
و روى أيضا عن تأبّط شرّا أبياتا منها:
و لا بالشليل ربّ مروان قاعدا...
و قال:«ربّ مروان:جرير البجلي» [2]و لم يبيّن وجهه؛و إنّما قالوا:جدّه -جابر-هو الشليل بن مالك.
و قد نقل العامّة فيه و عنه أخبارا موضوعة؛فرووا أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قال فيه(حين أقبل وافدا عليه)يطلع عليكم خير ذي يمن كأنّ على وجهه مسحة ملك،فطلع جرير! [3].
و رووا عنه قال:خرج علينا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-ليلة البدر، فقال:إنّكم ترون ربّكم يوم القيامة كما ترون هذا،لا تضامون في رؤيته [4].