responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 56

إليه القول بأنّ الّذي نادى عبده من جانب الطور إنّما هو عليّ،و أنّ عليّا هو الأوّل و الآخر و الظاهر و الباطن،و لم يصحّ ذلك عنه.

و عنونه الخطيب [1]و روى عن محمّد بن سعد،قال:إسماعيل بن زكريّا بن مرّة،مولى لبني سواءة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة،و يكنّى أبا زياد،و كان تاجرا في الطعام؛و هو من أهل الكوفة،فنزل بغداد في ربض حميد بن قحطبة،و مات بها في أوّل سنة ثلاث و سبعين و مائة،و هو ابن خمس و ستّين سنة.

و روى عن ابن خراش أنّه صدوق.و روى عن يحيى بن معين توثيقه في موضع.و روى عن أحمد بن حنبل،قال:ما كان به بأس.

و روى باسناده عنه عن الأعمش و مسعر بن كدام و مالك بن مغول،كلّهم عن الحكم بن عتيبة،عن عبد الرحمن بن أبي ليلي،عن كعب بن عجرة،عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في الصلاة عليه«اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد.اللّهم بارك على محمّد و على آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد».

و عنونه ابن حجر أيضا،و اقتصر على وصفه بالخلقاني-بالضمّ فالسكون-أي بيع الخلق من الثياب.

إسماعيل بن زياد البزّاز
الكوفي،الأسدي

قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام- قائلا في أصحاب الباقر-عليه السّلام-:«تابعيّ،روى عنه و عن أبي عبد اللّه


[1] تاريخ بغداد:215/6.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست