قال:لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الحسن-عليه السلام-.
أقول:الظاهر كونه محرّف«الجارود بن أبي سبرة»-الآتي-لقرب«سبرة» و«بشر»خطّا الّذي عدّه في أصحاب الحسن-عليه السلام-و يأتي في الآتي عن المدائني أنّه قال أبياتا في موت الحسن-عليه السلام-.
الجارود بن أبي سبرة الهذلي
قال:لم أقف على ذكره في كتب قد مائنا،و إنّما حكي عن تقريب ابن حجر عنوانه،قائلا:«أبو نوفل البصري،صدوق من الثالثة،مات سنة 120» و عن مختصر الذهبي عنوانه،قائلا:«حفيده ربعي بن عبد اللّه و قتادة،صدوق».
أقول:بل ذكره النجاشي في حفيده-ربعي-قائلا:قال ربعي:سمعت الجارود يحدّث،قال:كان رجل من بني رباح يقال له:سحيم بن أثيل،نافر غالبا أبا الفرزدق بظهر الكوفة على أن يعقر هذا من إبله مائة و هذا من إبله مائة إذا وردت الماء؛فلمّا وردت الماء قاموا إليها بالسيوف،فجعلوا يضربون عراقيبها!فخرج الناس على الحمير و البغال يريدون اللحم؛قال:و عليّ-عليه السلام-بالكوفة؛فجاء على بغلة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إلينا؛و هو ينادي: