responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 543

عليّ-عليه السلام-و زيد بن حسن و محمّد بن أبي المطّلب،قالوا:استعمل عليّ -عليه السلام-على مقدّمته الأشتر و سار في خمسين و مائة ألف من أهل العراق [1].

و أمّا قول الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السلام-:«و قال القتيبي:هو من الأزد»فخلط منه بين هذا و بين جابر بن زيد؛عنون القتيبي (و هو ابن قتيبة)في معارفه كليهما في التابعين،و قال في هذا:ما مرّ،و قال في جابر بن زيد:«قال الواقدي:هو من الأزد و قال الأصمعي:جوفي من اليمن» فتوهّم الشيخ أنّه عنونه مرّتين،و لا بدّ أنّه قرأ قوله:«جوفي»«جعفي».

و أمّا قول النجاشي:«و يضاف إليه رسالة أبي جعفر إلى أهل البصرة و غيرها من الأحاديث و الكتب،و ذلك موضوع»فالظاهر أنّه أيضا وهم و أنّ الرسالة كانت للجواد-عليه السلام-برواية محمّد بن سنان،لا رسالة الباقر -عليه السلام-برواية جابر؛فقال الشيخ في الفهرست في باب محمّد«رسالة أبي جعفر الثاني-عليه السلام-إلى أهل البصرة رواية محمّد بن سنان»ثمّ رواها، عن ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد المدائني،عن ابن شمون،عن ابن سنان،عنه-عليه السلام-.

و أمّا كنيته:فقد عرفت أنّ الشيخ في الرجال قال:«أبو عبد اللّه»و كذا النجاشي،إلاّ أنّه قال:«و قيل:أبو محمّد»و الظاهر صحّته لقوله في خبر الكشّي-العاشر-:«ما يضحكك أبا محمّد»و لم نقف لأبي عبد اللّه على مستند.

و ما نقل عن المجلسي عن البصائر موجود في البصائر في«باب أنّهم-عليهم السلام-يسيرون في الأرض ما شاءوا بالقدرة الّتي أعطاهم اللّه تعالى».

هذا،و قال القهبائي في خبر الكشّي«دخلت المسجد حين قتل الوليد» المراد:الوليد بن الحكم.و هو وهم،بل المراد:الوليد بن يزيد الّذي ولّي بعد


[1] وقعة صفّين:156.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست