و ممّا قلنا يظهر لك ما في قول القهبائي:«فقال رحم اللّه»قائله الرضا -عليه السّلام-.
و أمّا عدّ الشيخ في الرجال معمّرا في أصحاب الرضا-عليه السّلام-فليس بدالّ على موته في عصره و عدم دركه الجواد-عليه السّلام-كيف!و راويه في الخبر عدّ من أصحاب الهادي-عليه السّلام-.
إسماعيل بن خليفة الملائي،الكوفي،أبو إسرائيل
عن الذهبي عنوانه في كنى ميزانه،قائلا:«كان شيعيّا بغيضا،من الغلاة الّذين يكفّرون عثمان،و حسّن أبو حاتم حديثه،و قال أبو زرعة:صدوق في رأيه غلوّ،و قال ابن معين-مرّة-هو ثقة،و قال القلاس:ليس هو من أهل الكذب».
و عنونه هنا،قائلا:«إسماعيل بن خليفة،هو أبو إسرائيل الملائي،واه، يأتي بكنيته».
و عنونه ابن حجر،قائلا:«إسماعيل بن خليفة العبسي-بالموحّدة-أبو إسرائيل،الملائي،معروف بكنيته،و قيل:اسمه عبد العزيز،صدوق سيّئ الحفظ،نسب إلى الغلوّ في التشيّع،من السابعة».
إسماعيل بن دينار
نقل عنوان الفهرست له و النجاشي،قائلا:«كوفي،ثقة».
أقول:مرّ في إسماعيل بن أبي فديك-المذكور في المشيخة-احتمال اتّحاده مع هذا.فتقدّم عن التاج:أنّ اسم أبي فديك دينار.و لو اتّحدا فهذا «إسماعيل بن مسلم بن دينار»اشتهر بالجدّ،لما مرّ.