قال:وقع في الفقيه روايته عن جعفر بن محمّد عن أبيه-عليها السلام-في ثواب صلاة الليل [1].
أقول:و كذا في ثواب الأعمال [2]و ذكره المشيخة و طريقه محمّد بن الليث [3].
قال:استظهر الناقد أنّه جابر بن إسماعيل الحضرمي أبو عباد المصري الّذي ذكره المخالفون،و في تقريب ابن حجر«أنّه مقبول».
قلت:و زاد ابن حجر«أنّه من الثامنة»فيكون عاميّا؛و يؤيّده تعبيره عن الصادق-عليه السلام-ب«جعفر».
جابر بن الحارث السلماني
روى الطبري:أنّه و عمرو بن خالد الصيداوي و سعد-مولاه-و مجمع العائذي يوم الطفّ قاتلوا في أوّل القتال فشدّوا مقدمين فلما و غلوا عطف عليهم الناس،فأخذوا يحوزونهم،و قطعوهم من أصحابهم غير بعيد؛فحمل عليهم العبّاس بن عليّ فاستنقذهم،فجاءوا قد جرحوا!فلمّا دنا منهم عدوّهم شدّوا بأسيافهم،فقاتلوا في أوّل الأمر حتّى قتلوا في مكان واحد [4].
و الظاهر أنّ هؤلاء الأربعة هم الّذين لحقوه-عليه السلام-بعذيب الهجانات مع دليلهم:الطرمّاح؛و أراد الحرّ منعهم بأنّه عاهده بمتاركته مع أصحابه-عليه السلام-و أنّهم ليسوا من أصحابه،فقال-عليه السلام-:«هم