و لم يزل معه سفرا و حضرا إلى وفاته،فخرج إلى الشام و توفّي بحمّص سنة 54 و شهد فتح مصر،و روى عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-أحاديث.
أقول:و نقل الحلية أحاديثه؛و منها:قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:من تقبّل لي واحدة تقبّلت له بالجنّة؟فقال ثوبان:أنا(إلى أن قال)فلربّما سقط السوط من يده و هو على بعير فلا يسأل أحدا أن يناوله فينزل فيأخذه.و منها:قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-من سأل مسألة و هو عنها غنيّ كانت شيئا في وجهه يوم القيامة [1].
ثور بن يزيد
يأتي في ثوير بن يزيد.
ثوير بن أبي فاختة
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السلام- قائلا:«سعيد بن جمهان،مولى امّ هاني،تابعيّ»و في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:«سعيد بن جمهان الهاشمي».
و عنونه النجاشي،قائلا:أبو جهم الكوفي،و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة،يروي عن أبيه،و كان مولى امّ هاني بنت أبي طالب،قال ابن نوح.
حدّثني جدّي،قال:حدّثني بكير بن أحمد،قال:حدّثنا:محمّد بن عبد اللّه البزّاز،قال:حدّثنا محمود بن غيلان،قال:حدّثنا شبابة بن سوار،قال:قلت ليونس بن أبي إسحاق:مالك لا تروي عن ثوير؟فانّ إسرائيل روى عنه فقال:ما أصنع به؟كان رافضيّا.