-صلّى اللّه عليه و آله-:أ تعجبون من رجل أكل أوّل النهار في معى كافر،و أكل آخر النهار في معى مسلم؟إنّ الكافر يأكل في سبعة أمعاء و إنّ المسلم يأكل في معى واحد [1].
ثمامة بن أشرس
قال المسعودي في مروجه:قال ثمامة:تذاكرنا في مجلس المأمون شيئا من الفقه،فقال يحيى في مسألة دارت:هذا قول عمر و ابن عمر و ابن مسعود و جابر قلت:أخطئوا كلّهم و أغفلوا وجه الدلالة؛فاستعظم يحيى ذلك و قال للمأمون:
إنّ هذا يخطّئ أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-كلّهم؛الخبر.و يأتي في أبي العتاهيّة.
و في ميزان الذهبي:كان ثمامة يقول:إنّ العالم فعل اللّه بطباعه،و إنّ المقلّدين من أهل الكتاب و عبّاد الأصنام لا يدخلون النار بل يصيرون ترابا، و إنّ من مات مصرّا على كبيرة خلّد في النار،و إنّ أطفال المؤمنين يصيرون ترابا.
و في تاريخ بغداد عن الجاحظ:حدّثني ثمامة بن أشرس،قال:شهدت رجلا يوما من الأيّام و قد قدّم خصما إلى بعض الولاة،فقال:أصلحك اللّه! ناصبيّ رافضي،جهمي مشبّه،مجبر قدري،يشتم الحجّاج بن الزبير الّذي هدم الكعبة على عليّ بن أبي سفيان و يلعن معاوية بن أبي طالب،فقال له الوالي:ما أدري ممّا أتعجّب؟من علمك بالأنساب أو من معرفتك بالمقالات؟فقال:
أصلحك اللّه!ما خرجت من الكتّاب حتّى تعلّمت هذا كلّه [2].
و نقل أنّ الرشيد لمّا غضب على ثمامة دفعه إلى سلام الأبرش و أمره أن