وديعة،و كعب بن مالك،و مرارة،و هلال بن اميّة؛فجاء أبو لبابة و أوس بن خذام و ثعلبة،فربطوا أنفسهم و جاءوا بأموالهم،فقالوا:يا رسول اللّه!خذها هذا الّذي حبسنا عنك؛فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-لا أحلّهم حتّى يكون قتال،فأنزل تعالى «وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صٰالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً» [1].
إلاّ أنّ الّذي يدلّ على عدم صحّة تلك الرواية أنّ المتخلّفين عن تبوك إنّما كانوا ثلاثة،كما في الآية «وَ عَلَى الثَّلاٰثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا،حَتّٰى إِذٰا ضٰاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ» الآية [2]و قد عدّهم في تلك الرواية ستّة؛اللّهم إلاّ أن يقال:بأنّ الآية في الرابطين،و هم كانوا ثلاثة.
كما أنّ أبا لبابة على رواية اخرى لم يكن من المتخلّفين عن تبوك،بل ممّن أشار على بني قريظة على عدم تسليمهم للنبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.و بالجملة:
هذا أصله،و فرعه-كما ترى-غير محقّق.
ثعلبة بن يزيد الحمّاني
عنونه ميزان الذهبي،قائلا:صاحب شرطة عليّ،غال،روى أنّ النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-قال لعليّ:«إنّ الامّة ستغدر بك»و روى عنه حبيب بن أبي ثابت؛و قال النسائي:ثقة،و قال ابن عديّ:لم أر له حديثا منكرا.
و عنونه تقريب ابن حجر،قائلا:«صدوق شيعي».
ثقاف بن عمرو بن سميط
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-