يجتمعون و يتجادلون،فمال إلى المرجئة و أنشدهم قصيدة في الإرجاء و منها:
أمّا عليّ و عثمان فانّهما عبدان لم يشركا باللّه مذ عبدا و كان بينهما شغب و قد شهدا شقّ العصا و بعين اللّه ما شهدا يجري عليّ و عثمان بسعيهما و لست أدري بحقّ أيّة وردا اللّه يعلم ما ذا يحضران به و كلّ عبد سيلقى اللّه منفردا [1] قلت:قاتله اللّه!هل الحقّ الواضح و الباطل الفاضح يشتبهان؟«أ فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا»؟«بل أكثرهم لا يعقلون»!
ثابت بن قيس بن الخطيم الظفري
قال:عدّه جمع في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قالوا:«شهد الجمل و صفّين و النهروان معه عليه السلام».
أقول:و قال الخطيب:كان له بلاء مع عليّ،و استعمله عليّ على المدائن، فلم يزل عليها حتّى قدم المغيرة الكوفة. [2]أي من قبل معاوية.
ثابت بن قيس بن زغبة الأشهلي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:ليس لنا«ثابت بن قيس بن زغبة»بل«ثابت بن وقش بن زغبة» الآتي،فلا بدّ أنّ رجال الشيخ حرّف؛و ليس من النسخة،حيث إنّ الوسيط أيضا صدّقه و الجامع قرّره.