مرّ بعنوان«تميم بن أوس»و روى عرائس الثعلبي عنه،قال:قلت:للنبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-:مررت بمدينة صفتها كيت و كيت من ساحل البحر! فقال:تلك أنطاكيّة،أما!إنّ في غار من غير انها رضاضا من ألواح موسى،و ما من سحابة شرقيّة و لا غربيّة تمرّ بها إلاّ ألقت عليه من بركاتها،و لن تذهب الليالي و الأيّام حتى يسكنها رجل من أهل بيتي يملأها عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما [1].
تميم بن ربيعة بن عوف الجهني
قال:عدّه جمع في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قالوا:«شهد الحديبيّة و بايع بيعة الرضوان».
أقول:هذا كسابقه في عدم عنوان الاستيعاب له و غفلة رجال الشيخ عنه لو ثبت،و ليس مثله في الحسن إن ثبت،لأنّه(تعالى)لم يقل:رضي عن كلّ من بايعك تحت الشجرة،بل عن المؤمنين الّذين بايعوا تحتها.
و كيف كان:فلم يعنونه الثلاثة،و إنّما نقله اسد الغابة عن أبي موسى و قال:ذكره هشام في الجمهرة.
تميم بن زيد المازني
قال:عدّه ابن عبد البرّ و ابن مندة و أبو نعيم في أصحاب رسول اللّه-صلّى