موسى-عليه السلام-ضعيف،له كتاب نوادر يرويه عدّة من أصحابنا»إلى أن قال بعد ذكر طريقه إليه بمحمّد بن خالد البرقي:«و هذا الكتاب يختلف باختلاف الرواة عنه».و الفهرست،قائلا:«الرازي،له كتاب في درجات الإيمان و وجوه الكفر و الاستغفار و الجهاد».
و نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-و عدّه في أصحاب الرضا-عليه السلام-قائلا:«الضبّي الرازي،مولى»و عدّه في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«الرازي روى عنه إبراهيم بن هاشم».
و قال:روى كشف الغمّة،عن كتاب الخرائج،عن بكر بن صالح:قال:
أتيت الرضا-عليه السلام-قلت:إنّ امرأتي اخت محمّد بن سنان،بها حمل؛ فادع اللّه تعالى أن يجعله ذكرا،قال:هما اثنان!قلت:محمّد و عليّ!!فقال -عليه السلام-:سمّ واحدا عليّا و الآخر امّ عمرو؛فقدمت الكوفة،و قد ولد لي غلام و جارية في بطن!فسمّيت كما أمرني؛و قلت لامرأتي:ما معنى امّ عمرو؟ فقالت:إنّ امّي تدعى امّ عمرو [1].
أقول:و عدّه البرقي في أصحاب الرضا-عليه السلام-قائلا:«الرازي».
و قال المشيخة:و ما كان فيه عن بكر بن صالح:فقد رويته عن أبي(رضي اللّه عنه)عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن بكر بن صالح الرازي [2].
و تحقيق المقام:أنّ بكر بن صالح واحد،لإطلاق الأخبار فيه و لأنّا لم نر أحدا عدّد عنوانه في كتاب أو باب،و أنّه من أصحاب الرضا و الجواد-عليهما السّلام-.
و يشهد للأوّل مضافا إلى عدّ الشيخ و البرقي له في أصحاب الرضا-عليه السّلام-خبر الخرائج المتقدّم.