باب التفويض إلى الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-خبرا«عن يونس عن بكّار بن أبي بكر»على نقل الجامع،و في نسخة«عن بكّار بن بكر»و في اخرى«عن بكّار بن بكير»و على صحّة غير نسخة الجامع يمكن أن يكون رجلا آخر.

و كيف كان:فروى عنه إسحاق بن عمّار عن الصادق-عليه السلام-في بيع نقد التهذيب [1]و روى عنه عليّ بن الحارث في أحكام أرضينه [2].

بكّار بن أحمد بن زياد

قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:

«روى عنه ابن الزبير».

و عنونه الفهرست،قائلا:بكّار بن أحمد،له كتاب الجنائز،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي-من ولد أسد بن عبد العزّى بن قصيّ،رهط خديجة بنت خويلد-عن عليّ بن العبّاس،عن بكّار؛و له كتاب الزكاة و كتاب الطهارة،رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي عنه؛و له كتاب الحجّ و كتاب الجامع،رواهما الحسين بن عبد الكريم الزعفراني، عنه.

أقول:و عدم عنوان النجاشي له مع كونه ذا كتب غفلة،إلاّ أنّ الظاهر أنّه بدّله ب‌«بكر بن أحمد»الآتي.

ثمّ يفهم من رواية الفهرست كتاب جنائزه«عن ابن الزبير،عن عليّ بن العبّاس،عنه»أنّ قوله في الرجال:«روى عنه ابن الزبير»و هم.

كما أنّ قول الفهرست:«روى زكاته و طهارته عليّ بن العبّاس المقانعي» ليس بجيّد؛فكتاب جنائزه أيضا كان هو راويه.