أقول:و في الزيارة الرجبيّة:السلام على بشير بن عمرو الحضرمي [2].
ثمّ إذا كان مستنده زيارة الناحية و هي لم تتضمّن سوى«بشر بن عمرو الحضرمي»من أين زاد«بن الاحدوث»؟و لعلّه رأى في الناحية بعد ما نقل بفاصلة أسماء كثيرة«السلام على عمر بن الاحدوث الحضرمي»فزعم أنّ أبا هذا ابن ذاك،لكنّه غير معلوم.ثمّ من ابن زاد«الكندي»؟.
هذا،و اللهوف بدّل هذا ب«عمرو بن بشر الحضرمي» [3]و الظاهر كونه محرّف هذا،لاتّفاق الزيارتين على هذا.
هذا،و يأتي بعنوان«بشير بن عمرو»من الطبري أيضا.
بشر بن غالب الأسدي
روى النعماني مسندا عنه،قال:قال لي الحسين-عليه السلام-ما بقاء قريش إذا قدّم القائم-عليه السلام-منهم خمسمائة فضرب أعناقهم [4].
و روى الخطيب-في موسى بن سليمان الجوزجاني-مسندا عن بشر بن غالب الأسدي،قال:قدم على الحسين-عليه السلام-اناس من أنطاكيّة، فسألهم عن بلادهم؛فذكروا خيرا،إلاّ أنّهم شكوا البرد،فقال:حدّثني أبي عن جدّي،قال:أيّما بلدة كثر أذانها بالصلاة انكسر بردها [5].
و الظاهر:أنّه و أخوه«بشير»هما اللّذان رويا عنه-عليه السلام-دعاء يوم عرفة على رواية البلد الأمين الدعاء عن بشر و بشير [6].