نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:
«يكنّى أبا عبد اللّه،مولى بني هاشم».و في أصحاب الصادق-عليه السّلام- قائلا:«أبو عبد اللّه الأسدي،مولاهم،اسند عنه»و قال:مرّ خبر الكشّي في إسماعيل بن جعفر:أنّه ادخل هذا معه على المنصور ثمّ خرج إسماعيل و اخرج بسّام مقتولا،و قول الصادق-عليه السلام-للمنصور:أ فعلتها يا فاسق؟ابشر بالنار! [1].و نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«مولى بني أسد،أبو عبد اللّه،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه-عليهما السلام-ذكره أبو العبّاس في كتاب الرجال».
أقول:و عدم عنوان الفهرست لعلّه لعدم وقوفه على كتابه.
ثمّ الظاهر صحّة قول الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-من كونه «مولى بني أسد»دون قوله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-«مولى بني هاشم»لتصديق النجاشي له هنا و في«صابر»مولى هذا.و أمّا عنوان الكشّي:
فمطلق بلفظ«في بسّام».
قال المصنّف:نقل الجامع رواية أبان بن عثمان عنه عن لحوم جلاّلات الكافي [2]و الاستبصار [3]و التهذيب [4].
أقول:بل عن صيد الأخير.
بسباس بن عمرو بن ثعلبة
قال:لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه