ذاك العنوان:«كتاب إسماعيل بن زياد»و لو لم تكن كلمة«أبي»زائدة لذكروا له اسما،كما ذكروا لأبي السكوني-كما هو الغالب-و لأنّه لو لم تكن زائدة لم لم يعنون رجال الشيخ هذا مع عموم موضوعه؟.
و ممّا ذكرنا يظهر لك:عدم اشتراك إسماعيل بن أبي زياد،و أنّ كلّ خبر بلفظ«إسماعيل بن أبي زياد»فالمراد به السكوني.
و لو فرض اشتراكه فالمنصرف منه السكوني،بدليل أنّ الخصال روى عن إسماعيل بن أبي زياد خبرا مضمونه«إنّ اللّه تعالى قال لموسى-عليه السّلام- لا تفرح بكثرة المال» [1]و الكافي رواه عن السكوني [2].
و روى الصدوق و الشيخ خبر آداب الدخول عن إسماعيل بن أبي زياد، و رواه الكليني عن السكوني [3].
و ممّا ذكرنا يظهر لك ما في وصف المختلف [4]و الروضة خبر [5]الاحتكار عن إسماعيل بن أبي زياد بالصحّة بتوهّم أنّه السلمي؛فقد عرفت أنّ السلمي ليس إسماعيل بن أبي زياد أوّلا بل إسماعيل بن زياد،و لا ينصرف الاطلاق إليه على تسليمه ثانيا،بل إلى السكوني.
إسماعيل بن أبي السمّال
قال:مرّ في أخيه«إبراهيم بن أبي السمّال»توثيقه و توقيفه و روايته عن الكاظم-عليه السّلام-عن النجاشي و الشيخ،و روينا فيه عن الكشّي وقفه،