عن سعد بن عبد الملك،عن رجل،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله» [1]و قال:«طريقة رجال العامّة»و انّه لم يقع في أخبارنا في غير ذاك الخبر.
و يؤيّده أيضا قول المصنّف عن تهذيب الكمال:روى عن أنس بن عياض أحمد بن حنبل و الشافعي،و روى عن جعفر بن محمّد-عليه السلام-و حكي توثيقه عن ابن عديّ و محمّد بن سعد و يحيى بن معين في رواية الدوري.
و يؤيّد عاميّته أيضا سكوت تقريب ابن حجر عن مذهبه،فقال:
«أنس بن عياض بن ضمرة أو عبد الرحمن،أبو حمزة الليثي المدني،ثقة من الثامنة،مات سنة 200 و له 96 سنة».و الظاهر كون«أبو حمزة»في كلامه محرّف«أبو ضمرة».
مع أنّ النجاشي-الّذي وثّقه محقّقا-قال في طريقه إلى كتابه:«يونس بن عبد الأعلى،قال حدّثنا أبو ضمرة بكتابه عن جعفر و غيره»فتراه عبّر عن الصادق-عليه السلام-بجعفر،كالعامّة؛و لم يكن كتابه عنه-عليه السلام- فقط،بل عن غيره كما عنه،كالعامّة.
و حينئذ فاماميّته غير معلومة.نعم:لا كلام في وثاقته،و إن كان سكوت الفهرست و النجاشي ظاهرا في إماميّته.و أمّا رجال الشيخ:فقد عرفت غير مرّه أنّ عنوانه أعمّ.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة،عن أبيه، عن جدّه،عن أمير المؤمنين-عليه السلام-.
قلت:نقله عن نوادر أحكام الكافي [2]إلاّ أنّ نقل ذلك الخبر في هذا و هم فاحش من الجامع،فانّ من في الخبر«أبو ضميرة»لا«ضمرة»و اسمه«سعد» أو«صعيد»أو«روح»لا«أنس»و هو من أصحاب عليّ-عليه السلام-لا من