قلت:بل قال:«عن ق»و نسخته كثيرة التحريف،فلا بدّ أنّ«ق»فيها محرّف«د»فيكون أشار إلى قول النجاشي.
و كيف كان:فروى عن عليّ بن عطيّة في تغطية رأس الاستبصار [1]و ما يجب على محرم التهذيب [2]و راويه موسى بن الحسن و الحسن بن عليّ.
اميّة بن عمرو
نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-قائلا:
«واقفي»و عنوان الفهرست له،قائلا:«له كتاب»و النجاشي،قائلا:
«الشعيري،كوفي،أكثر كتابه عن إسماعيل السكوني».
أقول:و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الكاظم-عليه السلام-.
ثمّ الظاهر أنّ وصف النجاشي له بالشعيري وهم منه،فلم يصفه غيره به، و حيث إنّ أكثر كتابه عن السكوني و السكوني معروف بالشعيري،فالظاهر أنّ منشأ و همه أنّه رأى في الأسانيد«اميّة بن عمرو،عن الشعيري»فقرأه«اميّة بن عمرو الشعيري».فروى المشايخ الثلاثة بأسانيدهم عن اميّة بن عمرو،عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-قال:كان أمير المؤمنين-عليه السلام- يقول:إذا نادى المنادي فليس لك أن تزيد [3].
و في المشيخة«و ما كان فيه عن اميّة بن عمرو،عن إسماعيل بن مسلم الشعيري:فقد رويته عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن هلال،عن اميّة بن عمرو،عن إسماعيل بن مسلم الشعيري» [4]فتراه في أوّل كلامه و آخره أطلق اميّة و وصف السكوني.و أيضا النجاشي أنهى