الشيخ عنوان هذا.عن ابن حجر،قائلا:«مات سنة 216 تكلّم فيه للتشيع».
لكن الظاهر كونه من رجال العامّة،و كونه غير المطلق و الحنّاط،ككونه غير الغنوي.و يمكن اتّحاده مع ما في صلاة أموات التهذيب المتقدّم،بما قلنا:من كون «إسماعيل بن إسحاق بن أبان الورّاق»فيه محرّف«إسماعيل بن إسحاق،عن إسماعيل بن الورّاق».و يشهد لعاميّته تعبيره في الخبر عن الصادق-عليه السّلام-ب«جعفر».
و عنونه الذهبي،قائلا:«شيخ البخاري،قال البخاري:صدوق،و قال غيره:كان يتشيّع».و قال أيضا في عنوان إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني:«قال إبراهيم:و كان إسماعيل بن أبان الورّاق مائلا عن الحقّ و لم يكن يكذب».
و قال:«أراد بميله ما عليه الكوفيّون من التشيّع».
إسماعيل بن إبراهيم بن بزة
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«القصير الكوفي»و عنوان النجاشي له،و قال:قال:«كوفي،ثقة،أخبرنا إجازة الحسين،يعني ابن عبيد اللّه الخ»و نقل عنوان الفهرست له بلفظ«إبراهيم القصير»
أقول:ليس في النجاشي«يعني ابن عبيد اللّه»و لا بدّ أنّه كان حاشية في نسخة المصنّف خلطت بالمتن،كما أنّ الظاهر أنّه سقط من نسخته و باقي نسخنا فقرة«له كتاب»قبل قوله:«أخبرنا»كما في الفهرست.
قال:سمعت من النجاشي رواية عليّ بن الحسن عنه و من الفهرست رواية محمّد بن زياد عنه؛و نقل الجامع رواية ابن أبي عمير عنه عن تعجيل عقوبة ذنب الكافي [1].