نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«و هو المنادي من وراء الحجرات».و قال:ورد«أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-نفله من غنائم حنين من سهم المؤلّفة».
و قال المصنّف:هو مجهول.
أقول:المصنّف مولع باطلاق المجهول غلطا!فان كان له في إطلاقه على المهملين عذر بأنّه«و إن ليس بصحيح اصطلاحا إلاّ أنّه صحيح لغة»فأيّ عذر له في إطلاقه على هذا؟فأيّ مذموم أشدّ من هذا الّذي ورد الكتاب و السنّة بذمّه؟!.
و في الاستيعاب:كان في وفد بني تميم الّذين نادوا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-من وراء حجرته أن اخرج إلينا يا محمّد!فآذى ذلك من صياحهم النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-فخرج إليهم،فقالوا:يا محمّد جئنا نفاخرك!و نزل فيهم