قال المصنّف:في التقريب«انّ الأسود بن سعيد الهمداني،كوفي،صدوق».
قلت:من في الخبر إماميّ و من في التقريب عاميّ في ظاهر هما،و لا شاهد لاتّحادهما.
الأسود بن طهمان الخزاعي
قال:يأتي في«عبد اللّه بن بديل»ما يكشف عن جلاله.
أقول:أشار إلى ما يأتي ثمّة من رواية نصر بن مزاحم:أنّ هذا مرّ على ابن بديل، و هو بآخر رمق؛فقال له:أوصني!فقال:اوصيك بتقوى اللّه و أن تناصح أمير المؤمنين -عليه السّلام-و تقاتل معه حتّى يظهر الحقّ أو تلحق باللّه!و أبلغ أمير المؤمنين عنّي السّلام [1].
و كان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-بعد عموم موضوعه.
الأسود بن عامر الشامي نزيل بغداد
قال:قال في التقريب:«يكنّى أبا عبد الرحمن و يلقّب شاذان،ثقة من التاسعة».
و قال:توثيقه لا يفيدنا بعد اختلاف في المبنى.
أقول:بل عنوانه خارج عن موضوع رجالنا،لأنّه ليس منّا و لا صنّف أو روى لنا، و إلاّ فعنونه الخطيب أيضا [2]و نقل توثيق أحمد بن حنبل له و نقل موته سنة 208.
و مثل عنوان ذلك في خروجه عن الموضوع،عنوانه عن التقريب أيضا: