أقول:فيه أوّلا-أنّه لم يمرّ«إسحاق بن محمّد بن بابويه»بل«إسحاق بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه».
و ثانيا-انّه لم يمرّ فيه ذكر من هذا،و إنّما مرّ منه في عنوان«إسماعيل أبو إبراهيم»ذكر هذا و ذكر أخيه معه عن المنتجب.
و ثالثا-أنّ عنوانه غلط،لأنّه يوهم أنّ هذا ابن الصدوق المعروف،و قد حقّقنا غلط مثله في المقدّمة.
إسماعيل بن محمّد الحميري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«السيّد الشاعر،يكنّى أبا عامر»و نقل عنوان الكشّي له بلفظ«السيّد بن محمّد،الحميري»و روايته عن نصر،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن عليّ بن إسماعيل،عن فضيل الرسان؛قال:دخلت على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-بعد ما قتل زيد بن عليّ فادخلت بيتا جوف بيت،فقال لي:يا فضيل! قتل عمّي زيد؟قلت:نعم جعلت فداك!قال:رحمه اللّه!أما إنّه كان مؤمنا و كان عارفا و كان عالما و كان صدوقا!أما إنّه لو ظفر لوفى!إنّه لو ملك لعرف كيف يضعها!قلت:يا سيّدي!الا انشدك شعرا؟قال:امهل،ثمّ أمر بستور فسدلت و بأبواب ففتحت،ثمّ قال:انشد،فأنشدت:
لامّ عمرو باللوى مربع طامسة أعلامها بلقع لمّا وقفت العيس في رسمه و العين من عرفانه ندمع ذكرت من قد كنت أهوى به فبتّ و القلب شج موجع عجبت من قوم أتوا أحمدا! بخطّة ليس لها مدفع قالوا له:لو شئت أخبرتنا إلى من الغاية و المفزع