و أمّا قول ابن طلحة و ابن الخشّاب و الأخضر:له خمسة بنين:الجواد و الحسن و الحسين و جعفر و إبراهيم،و بنتا واحدة:عائشة [1]،فغلط،لردّ الأخبار الثلاثة و أقوال الثلاثة لهم.
و أمّا السادات الرضويّة:فأولاد موسى المبرقع ابن الجواد عليه السّلام كما صرّح به في تاريخ قم [2].
و كان الرضا عليه السّلام لاشتهاره في عصر المأمون بولاية العهد ينسب جميع ولده عليه السّلام إليه عليه السّلام حتّى أنّ العامّة كانوا يقولون لكلّ من الجواد و الهادي و العسكري عليهم السّلام أيضا:«ابن الرضا».
و أمّا قول صاحب العدد:له ولدان:محمّد و موسى [3]و إن أمكن استناده إلى خبر القرب عن البزنطي،قال:دخلت على الرضا عليه السّلام بالقادسيّة(إلى أن قال)و قد سألتك منذ سنين-و ليس لك ولد-عن الإمامة فيمن يكون بعدك؟فقلت في ولدي،و قد وهب اللّه لك ابنين،فأيّهما عندك بمنزلتك الّتي كانت لك عند أبيك؟...
الخبر [4]إلاّ أنّ الترجيح لتلك الأقوال و تلك الأخبار المتعدّدة.
و في المناقب و إعلام الورى:حكيمة و خديجة و امّ كلثوم [6].
و عن تاريخ قم:زينب و امّ محمّد و ميمونة،و قال:دفنّ في قم عند فاطمة بنت الكاظم عليه السّلام و قال:إنّهن نزلن قم عند أخيهم موسى أوّل من نزل قم من الرضويّة [7].
[1] مطالب السئول:302،و نقله عن ابن الخشّاب و الأخضر كشف الغمّة 2:267 و 284.