عندنا عشر.و اثنتي عشرة على ما ذهب إليه ابن عيّاش [1]و رواه عتّاب بن اسيد [2].
و عن الحسن البصري أنّه ابن خمس عشرة [3].و عن أبي نضرة ابن أربع عشرة [4].
و عن بعض العامّة الجاحدين لفضيلة أسبقيّة إيمانه عليه السّلام أنّه ابن سبع [5]مع أنّه خلاف متواتر الأخبار و ما شاع عنه عليه السّلام لمّا بلغه طعن أعدائه فيه بعدم سياسته للحرب«لقد بلغني أنّ قوما يقولون:إنّ ابن أبي طالب رجل شجاع،لكن لا بصيرة له بالحرب،للّه أبوهم!و هل أحد أبصر بها منّي؟لقد قمت فيها و ما بلغت العشرين، و ها أنا ذا قد ذرّفت على الستّين،و لكن لا رأي لمن لا يطاع» [6].
و عليه أيضا يتفرّع الخلاف في سنّه عند وفاته،فالأشهر عندنا أنّه ابن ثلاث و ستين،ثمّ ابن خمس و ستّين.و عند العامّة أقلّ أو أكثر.
و أمّا مولد الصدّيقة صلوات اللّه عليها
فكان في العشرين من جمادى الآخرة كما صرّح به المفيد في مسارّه [7]و نقل عن حدائقه [8]و صرّح به الشيخ في مصباحه [9]و رواه الطبري الإمامي عن الصادق عليه السّلام [10]و لم نقف على مخالف صريح و إن سكت كثير.
و اختلف في سنته فالكليني قال:بعد النبوّة بخمس سنين [11]و كذلك المسعودي في الإثبات [12].
و ذهب المفيد في الكتابين إلى أنّه بعدها باثنتين [13].