فروى الخصال بإسناده عن الصادق عليه السّلام أنّه ولد له من خديجة:القاسم، و الطاهر،و امّ كلثوم،و رقيّة،و زينب،و فاطمة(إلى أن قال)و تزوّج أبو العاص بن ربيع-و هو رجل من بني اميّة-زينب،و تزوّج عثمان بن عفّان امّ كلثوم فماتت و لم يدخل بها،فلمّا ساروا إلى بدر زوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم رقيّة.و ولد له عليه السّلام إبراهيم من مارية القبطية [1].
و لكن في الأخيرة من المسائل السرويّة العشرة للمفيد:ما قوله في تزويجه صلّى اللّه عليه و اله و سلم بنتيه زينب و رقيّة من عثمان؟و قال في جملة جوابه:و قد تزوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام:أحدهما عتبة بن أبي لهب،و الآخر أبو العاص الربيع(إلى أن قال)و هاتان هما اللتان تزوّجهما عثمان بن عفّان بعد هلاك عتبة و موت أبي العاص،انتهى [3].
و كلامه سؤالا و جوابا في تزوّج عثمان بزينب مخالف للخبر و للتاريخ،فإنّ