responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 493

بالكنية،ففي السير:لمّا منع عثمان من الصلاة بعد حصره قيل لأمير المؤمنين عليه السّلام:

من يصلّي بالناس؟فقال:ادعوا خالد بن زيد-و مراده عليه السّلام أبو أيّوب الأنصاري- فعرف الناس ذاك اليوم أنّ اسم أبي أيّوب«خالد» [1].

و ليس للانصراف إلى«ليث»وجه أصلا،فإن توهّم متوهّم ذلك بنقل الكشّي في ترجمته روايات مطلقة كخبره الخامس و خبره الثامن و خبره الحادي عشر و خبره الثالث عشر،فيدفع بأنّ-بعد نقل الكشّي في ترجمة«ليث»في خبره الثاني عشر سؤال العيّاشي من عليّ بن فضّال عن أبي بصير و جوابه أنّ اسمه يحيى بن أبي القاسم...الخ،و نقله أيضا فيها في خبره السابع إرجاع الصادق عليه السّلام شعيب العقرقوفي إلى أبي بصير الأسدي-أيّ اعتبار يبقى في نقله،و من أين أنّها لم تكن في«يحيى»مثلهما و خلطت بأخبار ليث؟بل خبره الخامس في قصّة«علباء» و خبره الأخير في إبصاره أيضا كانا في«يحيى»كما مرّ،و خلطا بأخبار«ليث».

ثمّ من أين أنّ تلك الأخبار الأربعة لم تكن مقيّدة بالمرادي و سقطت الكلمة من النسخة؟و سقوطها يسير في جنب تلك التحريفات الجليلة في نسخته.

و بعد ما عرفت يظهر أنّ قول القهبائي:«ينصرف أبو بصير إلى المرادي»غلط و شطط،كقوله:بأنّ المراد من«أبي بصير الأسدي»عبد اللّه بن محمّد،و أنّ وصف «يحيى»بالأسدي من أغلاط الشيخ و النجاشي.

و لنقطع الكلام حامدين للملك العلاّم على توفيقنا لتحرير هذه الرسالة بما لم يسبقنا إليه أحد من الأعلام،و مصلّين على رسوله و آله الكرام.

و كان الفراغ من أصلها في 6 شوال 1358 في الحائر الحسيني أيّام مجاورتي و من تجديدها بهذه النسخة في 8 جمادي الثانية 74 في بلدتنا«تستر»و كتب بيده تقيّ بن كاظم بن محمّد عليّ بن جعفر بن حسين بن حسن بن عليّ بن عليّ بن الحسين التستري،عفي عنهم.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست