responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 467

ثمّ مكفوفيّته هل كانت عارضة أو أصليّة؟صرّح العقيقي بالثاني،و كلام الباقين مجمل،و لكون العقيقي من أئمّة الفنّ يؤخذ بقوله مع عدم تعارض قول باقيهم له.

و أمّا قول القهبائي:إنّه كان بالعرض لفهم ذلك من«المكفوف»فخبط منه،فقد عرفت أنّه أعمّ.

هذا،و في وقت صلاة الاستبصار:عاصم بن حميد،عن أبي بصير المكفوف [1].

السادس في بيان حاله:

و الظاهر ثقته و جلاله و نفي وقفه.أمّا ثقته و جلاله:فلتصريح النجاشي بأنّه ثقة وجيه،كما تقدّم.

و لقول الكشّي:اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام و انقادوا لهم بالفقه،فقالوا:أفقه الأوّلين ستّة(إلى أن قال)و أبو بصير الأسدي...الخ.كما مرّ.

و لقول الشيخ في عدّته:و إذا كان أحد الراويين أعلم و أفقه و أضبط من الآخر فينبغي أن يقدّم خبره على خبر الآخر و يرجّح عليه،و لأجل ذلك قدّمت الطائفة ما يرويه زرارة و محمّد بن مسلم و بريد و أبو بصير و الفضيل بن يسار،و نظراؤهم من الحفّاظ الضابطين على رواية من ليس له تلك الحال [2].و مراده بأبي بصير«يحيى» هذا،كما سيجيء إن شاء اللّه.

و لكثرة روايته عنهم عليهم السّلام و قد قالوا عليهم السّلام:اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا.

و لكونه من أهل دراية الحديث كما عرفته من الشيخ في العدّة،و قد قالوا عليهم السّلام:حديث تدريه خير من ألف ترويه.

و لانقياد العصابة له بالفقه كما عرفته من الكشّي،و قد روي عن الصادق عليه السّلام


[1] الاستبصار:276/1.

[2] عدة الاصول:384/1.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست