و عيّنه في المسارّ و المصباح و النوبختي و ابن عيّاش و الروضة في ثالثه [2].
و نقل البحار عن المصباح-كما في النسخة-نقله عن إبراهيم بن هاشم [3]و لم أقف عليه في المصباح،فلعلّ رمزه من تحريف النسخة.
و قال ابن الخشّاب و محمّد بن طلحة:بخمس ليال بقين من جمادى الآخرة [4].
و قال الكليني و المسعودي في المروج:لأربع بقين منه،و كان يوم الاثنين كالنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و قال المسعودي:سمع في جنازته جارية تقول:ما ذا لقينا من يوم الاثنين قديما و حديثا،و مات عليه السّلام في خلافة المعتزّ [5].
و أمّا سنته:فاتّفقوا على أنّه سنة أربع و خمسين و مائتين،و رواه الخطيب عن سهل بن زياد منّا،و عن أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن عرفة منهم،و نقل عن الثاني قال:في داره الّتي ابتاعها من دليل بن يعقوب النصراني [6].
لكن الغريب!أنّ النجاشي روى في أحمد بن عامر عن ابنه عبد اللّه:أنّه كان سنة أربع و أربعين و مائتين [7].
و أمّا وفاة العسكري عليه السّلام
فلا خلاف يعتدّ به أنّه في ثامن ربيع الأوّل سنة ستّين و مائتين،صرّح به الكليني،و النوبختي،و المفيد في إرشاده و مواليده،و الحميري،و ابن الخشّاب، و الطبري الإمامي،و التلّعكبري،و ابن حمدان الخطيب،و ابن خزيمة،و نصر بن
[2] مسارّ الشيعة(مصنّفات الشيخ المفيد)7:58،مصباح المتهجّد:805،فرق الشيعة:92. روضة الواعظين:246(عيّنه في الثالث و لم يذكر شهره)نقل عن ابن عيّاش في البحار 50:114.