و أمواتا،أعني زرارة و محمّد بن مسلم و منهم ليث المرادي و بريد العجلي هؤلاء القوّامون بالقسط،هؤلاء القوّالون بالقسط،و هؤلاء السابقون السابقون، اولئك المقرّبون.
و عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن أبي الحسن المكفوف، عن رجل،عن بكير قال:لقيت أبا بصير المرادي قلت:أين تريد؟قال:اريد مولاك،قلت:أنا أتّبعك،فمضى معي فدخلنا عليه و أحدّ النظر إليه،فقال:هكذا تدخل بيوت الأنبياء و أنت جنب؟قال:أعوذ باللّه من غضب اللّه و غضبك!فقال:
أستغفر اللّه و لا أعود،روى ذلك أبو عبد اللّه البرقي عن بكير.
و عن محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل و عبد اللّه ابن محمّد الأسدي،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال:
دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال لي:حضرت علباء عند موته؟قال،قلت:نعم، و أخبرني أنّك ضمنت له الجنّة،و سألني أن اذكّرك ذلك،قال:صدق.قال:فبكيت ثمّ قلت:جعلت فداك فما لي أ لست كبير السنّ الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم؟فاضمنها لي!قال:قد فعلت،قال،قلت:اضمنها لي على آبائك-و سمّيتهم واحدا واحدا-قال:فعلت،قلت:فاضمنها لي على رسول اللّه،قال:قد فعلت،قال:
قلت:اضمنها لي على اللّه تعالى!قال:فأطرق،ثمّ قال:قد فعلت.
و عن الحسين بن إشكيب،عن محمّد بن خالد البرقي،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم و أبي العبّاس قال:بينما نحن عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ دخل أبو بصير، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«الحمد للّه الّذي لم يقدم أحد يشكون أصحابنا العام»قال هشام:فظننت أنّه تعرّض بأبي بصير.
و عن حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ربّما احتجنا أن نسأل عن الشيء،فممّن نسأل؟قال:«عليك بالأسدي»يعني:أبا بصير.
و عن حمدان،عن معاوية،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال:سألت