responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 39

و لقد ذهب أبو بكرة من البصرة إلى الكوفة و رجع في مدّة قليلة لأخذ أمان من معاوية لبني زياد عبيد اللّه و باقيهم لئلاّ يقتلهم بسر بن أرطاة حين كان زياد في فارس غير تابع لمعاوية [1].

في الطبري:استأجل أبو بكرة بسرا،فأجّله اسبوعا ذاهبا و جائيا(إلى ان قال) فأقبل أبو بكرة في اليوم السابع،و قد طلعت الشمس،و أخرج بسر بني زياد ينتظر بهم غروب الشمس ليقتلهم [2].

و في عيون ابن قتيبة:سار ذكوان مولى آل عمر من مكّة إلى المدينة في يوم و ليلة فقدم على أبي هريرة-و هو خليفه مروان-فقال له حاجّ:غير مقبول منه، قال:و لم؟قال:لانّك نفرت قبل الزوال.فأخرج كتاب مروان إليه بعد الزوال [3].

و في الطبري-في وقعة الحرّة و كتاب مروان إلى يزيد في إخراج أهل المدينة لبني اميّة-قال حبيب بن كرّة:أخذ عبد الملك الكتاب فخرج إلى ثنيّة الوداع فدفع إليّ الكتاب،و قال:قد أجّلتك اثنتي عشرة ليلة ذاهبا و اثنتي عشرة ليلة مقبلا، فوافني الأربع و عشرين ليلة في هذا المكان تجدني في هذه الساعة أنتظرك(إلى أن قال)قال:أقبلت في ذلك المكان في تلك الساعة [4].

و إقامتهم بالشام بعد حضورهم مجلس يزيد مرّة غير معلومة.و لا عبرة بتلك الروايات المقطوعة المرسلة،و أنّ في أغلبها التضادّ و التناقض و الاختلاف.

و أمّا وفاة السجّاد عليه السّلام

فلم يتعرّض كثير لشهره،و عيّنه بعضهم في محرّم.و اختلفوا،فالنوبختي أطلقه [5].

و قال الشيخان في المسارّ و المصباح:في الخامس و العشرين منه [6].


[1] تاريخ الطبري 5:167.

[2] تاريخ الطبري 5:167.

[3] عيون الأخبار لابن قتيبة 1:138.

[4] تاريخ الطبري 5:482.

[5] فرق الشيعة 3:53.

[6] مسارّ الشيعة(مصنّفات الشيخ المفيد)7:45،مصباح المتهجّد:787.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست