responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 383

كما لا ضير في وجود«أبي بصير الفتح بن عبد الرحمن القمّي»الوارد في خبر الإقبال في فضل زيارة الحسين عليه السّلام في أوّل ليلة من شهر رمضان [1]و في وجود «أبي بصير أحمد بن الحسين النيسابوري»المرواني الناصبي الّذي يروي عنه الصدوق كما في الباب 116 من علله [2].

و لنا جمع آخر مكنّون ب‌«أبي بصير»محقّقا،إلاّ أنّهم خارجون عن محلّ
بحثنا،لعدم ورودهم في أخبارنا.

فمنهم أبو بصير جاهليّ

و هو«أعشى قيس»ذكره ابن قتيبة في شعرائه و قال:

كان أبوه يدعى«قتيل الجوع»و ذلك أنّه كان في جبل فدخل غارا فوقعت صخرة من الجبل فسدّت فم الغار،فمات فيه جوعا،قال:و كان أبو بصير هذا جاهليّا قديما و أدرك الإسلام في آخر عمره و رحل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في صلح الحديبيّة، فسأله أبو سفيان بن حرب عن وجهه الّذي يريد؟فقال:أردت محمّدا،فقال له أبو سفيان:إنّه يحرّم عليكم الزنا و الخمر و القمار،فقال:أمّا الزنا فقد تركني و لم أتركه،و أمّا الخمر فقد قضيت منها وطرا،و أمّا القمار فلعلّي اصيب منه عوضا، قال:فهل لك إلى خير؟بيننا و بينه هدنة فترجع عامك هذا و تأخذ مائة ناقة حمراء، فإن ظفر بعد ذلك أتيته و إن ظفرنا كنت قد أصبت من رحلتك عوضا؟فقال:لا ابالي،فأخذه أبو سفيان إلى منزله و جمع عليه أصحابه و قال:يا معاشر قريش هذا أعشى قيس!و لئن وصل إلى محمّد ليضربنّ عليكم العرب قاطبة،فجمعوا له مائة ناقة حمراء،فلمّا صار بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله [3].

و منهم أبو بصير صحابيّ

ذكره الاستيعاب،فقال:ذكر عبد الرزّاق عن معمّر بن شهاب في قصّة عام الحديبيّة،ثمّ رجع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم إلى المدينة فجاءه أبو بصير -رجل من قريش-و هو مسلم فأرسل قريش في طلبه رجلين،فقالا للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله:


[1] إقبال الأعمال:10.

[2] علل الشرائع:134/1،و فيه:أبو نصر.

[3] الشعر و الشعراء:135.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست