و إنّما رأى في«معرفة كبائر الفقيه»«روى عليّ بن حسّان» [1]فتوهّم كونه شيخه، و كرّر«محمّد بن إبراهيم بن إسحاق»و زاد في الثاني«الطاطري»و هو محرّف «الطالقاني»و كيف يمكن رواية الصدوق عن ابن ابن السجّاد عليه السّلام في جعله أحمد ابن عيسى ابنه،مع أنّه ليس للسجّاد عليه السّلام ابن مسمّى بعيسى؟
و الظاهر أنّ«أحمد بن يحيى»و«محمّد بن يحيى»الأصل فيهما«أحمد بن محمّد بن يحيى»«الحسن بن يحيى»و«الحسين بن يحيى»الأصل فيهما واحد...
إلى غير ذلك،و كثير منهم لم يعلم مستنده و لا عنونه في كتابه.
وفاته جمع،و منهم:أبو محمّد عبدوس بن عليّ بن العبّاس الجرجاني،روى عنه في«فضائل شهر رمضان»بإسناده عن عكرمة،عن ابن عبّاس،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم كون الصيام له تعالى،و كون خلوف فم الصائم عنده تعالى أطيب من المسك،و أنّ للصائم فرحتين [2].