أخرج معه في الأسفار أقوم على المرضى و اداوي الجرحى،فدخلت على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بيت عائشة و عليّ عليه السّلام خارج من عنده،فسمعته يقول:يا عائشة!إنّ هذا أحبّ الرجال إليّ و أكرمهم عليّ،فاعرفي له حقّه و أكرمي مثواه،و ذكر الحديث في أنّ النظر إلى عليّ عليه السّلام عبادة [1].
مليكة بنت خارجة المريّة
عنونها الجزري أيضا عن أبي موسى،و قال:هي من أربع فرق الإسلام بينهنّ و بين أبناء بعولتهنّ،كانت تحت زبان بن سيّار فخلف عليها ابنه منظور.
مليكة الكنانيّة
قال البلاذري:قال أبو معشر:تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم فقالت لها عائشة:أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك-و كان أبوها قتل يوم فتح مكّة-؟فقالت:فكيف أصنع؟فقالت:استعيذي باللّه منه،فاستعاذت فطلّقها.
ثمّ نقل عن أبي عبيدة أنّ اسم هذه الكنانيّة«عمرة»و روى عن عطاء الجندعي أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله دخل بمليكة الكنديّة و ماتت عنده،و عن الزهري و الكلبي أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لم يتزوّج كنانيّة [2].
ميمونة بنت الحارث الهلاليّة زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله
قال:قال السيّد الصدر:وجدت في كتاب جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:«لا ينجو من النار و شدّة نفيضها و زفيرها و حميمها من عادى عليّا و ترك ولايته و أحبّ من عاداه»فقالت ميمونة:ما أعرف في أصحابك من