في الاستيعاب،قال ابن إسحاق:تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بعد وفاة بنته زينب، و خيّرها حين نزلت آية التخيير،فاختارت الدنيا ففارقها فكانت بعد ذلك تلقط البعر و تقول:أنا الشقيّة الّتي اخترت الدنيا.
و في البلاذري،عن جدّ عمرو بن شعيب قال:دخل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بالكلابيّة، و لكنّه لما خيّر نساءه اختارت قومها،فكانت بعد ذلك تلقط البعر و تدخل على نساء النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فيتصدّقن عليها،قال بعض الرواة:اسم هذه الكلابيّة«فاطمة بنت الضحّاك»و قال الكلبي:الكلابيّة اختارت قومها فدلهت و ذهب عقلها فكانت تقول:أنا الشقيّة خدعت،و روى مثل ذلك عن عبد الواحد بن أبي عون [1].
فاطمة بنت عليّ عليه السّلام
عدّها البرقي في أصحاب الحسن.
و روى الكشّي في المختار سماع المختار الحديث منها [2].
و روى قرب الإسناد:أنّها مدّ لها في العمر حتّى رآها الصادق عليه السّلام [3].و مرّ ذكرها في زينب اختها.