[ختام قاموس الرجال (رسالة في تواريخ النبي و الآل عليهم السلام)]
[خطبة]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة على محمّد و آله الطاهرين
أمّا بعد،فإنّ أصحابنا رضوان اللّه عليهم و إن صنّفوا في أحوال المعصومين عليهم السّلام مختصرا و متوسّطا و مطوّلا،لكن لم أقف فيما وصل إلينا من كتبهم من ذكر جوامع أحوالهم،فإن كان فيما لم يصل فلعلّ،فذكر النجاشي في محمّد بن همّام شيخ الشيعة و متقدّمهم:أنّ له«كتاب الأنوار»في تاريخ الأئمّة عليهم السّلام و في الحسن بن عليّ بن الحسن بن عمر بن عليّ السجّاد عليه السّلام أبي محمّد الأطروش:أنّ له«كتاب أنساب الأئمّة و مواليدهم»إلى صاحب الأمر عليهم السّلام و في إسماعيل النوبختي:أنّ له «كتاب الأنوار في تواريخ الأئمّة»و في إسماعيل الدعبلي:أنّ له«كتاب تاريخ الأئمّة عليهم السّلام»و في أحمد العاصمي:أنّ له«كتاب مواليد الأئمّة و أعمارهم» و أحببت جمعها فصنّفت ذلك،و ما توفيقي إلاّ باللّه،عليه توكّلت و إليه انيب.
فصل في مواليدهم عليهم السلام
أمّا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم
فقال الشيخان و من تأخّر عنهما:إنّه السابع عشر من ربيع الأوّل،استنادا إلى خبر إسحاق العلوي العريضي عن الهادي عليه السّلام رواه الشيخ في تهذيبه و مصباحه [1]و أشار إلى مضمونه المفيد في مقنعته [2]و الخبر مشتمل على دلالة له عليه السّلام بإخباره