و في الجزري:لمّا قتل حمزة أقبلت صفيّة-و كانت اخته لامّه-لتنظر إليه، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لابنها الزبير:القها فارجعها لا ترى ما بأخيها،فلقيها الزبير و قال:
أي امّه!إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم يأمرك أن ترجعي،قالت:و لم؟فقد بلغني أنّه مثّل بأخي، و ذاك في اللّه،فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرنّ و لأحتسبنّ إن شاء اللّه،فرجع الزبير إلى النبيّ صلى اللّه عليه و اله و أخبره بقولها،فقال:خلّ سبيلها فأتته فنظرت إليه و استرجعت و استغفرت له...الخبر.
صفيّة بنت يونس أبي إسحاق الهمداني
تأتي في مريسة.
عائشة بنت أبي بكر
قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و بالغت العامّة في علمها،و لذا قال الازري:
سمعت أربعين ألف حديثا و من الذكر آية تنساها يعني:بذلك آية الحجاب المنافية للخروج إلى حرب الجمل.