responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 265

«أسرعكنّ لحاقا بي أطولكنّ يدا،أو باعا»فبشّرها بسرعة لحاقها به و أنّها زوجته في الجنّة.قالوا:و كانت زينب تقول لأزواج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:زوّجكنّ أولياءكنّ بمهور، و زوّجني اللّه [1].

و في الاستيعاب،قالت عائشة:لمّا قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لنسائه كنّ يتطاولن:أيّتهنّ أطول يدا،فكانت أطولنا زينب لعملها بيدها و تصدّقها.

و روى سنن أبي داود عن جابر أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها،ثمّ خرج إلى أصحابه فقال لهم:إنّ المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك فليأت أهله فإنّه يضمر ما في نفسه [2].

زينب بنت خزيمة الهلاليّة
زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله

قال:يقال لها:«امّ المساكين»و كانت تحت عبد اللّه بن جحش فقتل عنها يوم احد،و قيل:كانت عند عبيدة بن حارث بن عبد المطّلب،و قيل:عند أخيه الطفيل و لم تلبث عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله إلاّ شهرين أو ثلاثة حتّى توفّيت.

أقول:بل كانت أوّلا عند الطفيل فطلّقها فخلّف عليها أخوه عبيدة،فقتل عنها يوم بدر كما صرّح به البلاذري [3]و ما قاله أخذه عن الجزري،إلاّ أنّ الجزري لم يذكر إلاّ قيلا واحدا و هو كونها أوّلا عند الطفيل ثمّ عبيدة،لاقيلين كما قال.

و كيف كان:فقال بكونها تحت عبد اللّه بن جحش ابن عبد البرّ ناسبا له إلى الزهري،و نقل عن الجرجاني النسّابة كونها عند الطفيل ثمّ عبيدة كما نقلناه عن البلاذري،و نقل عن قتادة اقتصاره على الطفيل.

و أقول:و مثله الطبري [4]و لعلّ الأصل في قول كونها عند عبد اللّه بن جحش


[1] أنساب الأشراف:435/1.

[2] سنن أبي داود:246/2.

[3] أنساب الأشراف:429/1.

[4] تاريخ الطبري:167/3.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست