قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله في نسخة،و الصواب «حزامة»كما مرّت.
أقول:بل«جذامة»كما مرّ.
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ
قال:أوّل امرأة تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و أوّل من أسلم من النساء.
و روى الجزري عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم قال:خير نساء العالمين:مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمّد صلّى اللّه عليه و اله و سلم.
و قال الزبير:كانت تدعى في الجاهليّة الطاهرة.
و في السير:أنّها كانت قبل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله تحت أبي هالة بن زرارة أو هند بن النباش التميمي،ثمّ خلّف عليها بعده عتيق بن عائذ المخزومي،و زوّجها من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أبوها.
و نقل البحار عن أبي القاسم الكوفي و أحمد البلاذري و الشافي و تلخيصه:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله تزوّجها عذراء.
و المشهور أنّ خديجة ولدت للنبيّ القاسم و الطيّب و الطاهر،و أنكر بعضهم غير القاسم.
أقول:أمّا نسبته إلى البحار النقل عن الكوفي و البلاذري و الشافي و تلخيص الشافي فليس كذلك،و إنّما نقل البحار عن المناقب النقل عنهم [1].و نسبة البحار إلى المناقب صحيحة،ففيه:«و روى أحمد البلاذري و أبو القاسم الكوفي في كتابيهما