(استنسخته في أربعة عشر منها ممّا وجدت في مكتبة المحدّث الجزائري في تستر)مسندا عن جابر الجعفي عن الباقر عليه السّلام قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله ذات يوم و هو في بيت حفصة:اللّهمّ أعط تلفا و منقلبا إلى النار من أبغض عليّا و عاداه و أعان على ظلمه و ظلمه حقّه(إلى أن قال)فقالت له حفصة:و من امّتك من يبغض عليّا و يعاديه و يعين على ظلمه و يظلمه حقّه؟فقال لها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:لقد هلكت أنت و أبوك إن كان أبوك أوّل من يعين على ظلمه و كنت أنت في من عاداه،فقالت:
يجير في اللّه و أبي عن ذلك.
حكيمة بنت أبي جعفر الثاني عليه السّلام
قال:قال في مزار البحار:إنّ في قبّة العسكري عليه السّلام قبرا منسوبا إليها،و ما أدري لم لم يتعرّضوا لزيارتها مع كونها مخصوصة بهم عليهم السّلام و كانت امّ القائم عليه السّلام عندها،و كانت حاضرة عند ولادتها،و كانت تراه حينا بعد حين في حياة العسكري عليه السّلام [1].
و قال الوحيد:و أعجب منه عدم تعرّض الأكثر-كالمفيد و غيره-لها في أولاد الجواد عليه السّلام قال المفيد:«خلّف الجواد عليه السّلام من الولد عليّا عليه السّلام و موسى و فاطمة و امامة» [2]و قال الطبرسي:«و خلّف من الولد:عليّا و موسى،و من البنات حكيمة و خديجة و امّ كلثوم» [3]و قال أبو عبد اللّه الغضائري و الحائري:خلّف فاطمة و امامة فقط.
أقول:نقل المصنّف كلام الطبرسي كالمفيد لعدم ذكر«حكيمة»في أولاد الجواد عليه السّلام مع أنّها مذكورة في ما نقل،و لعلّه حرّف عليه.
كما أنّ قوله:«و قال أبو عبد اللّه الغضائري و الحائري خلّف فاطمة و امامة