عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ قال:في أيّ شيء كانت حكومته؟قالت:في رجل كان له كرم و آخر له غنم،فوقعت الغنم في الكرم فرعته فاحتكما إلى داود عليه السّلام فقال:تباع الغنم و ينفق ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه،فقال له ولده:لا يا أبه،بل يؤخذ من لبنها و صوفها،قال تعالى: فَفَهَّمْنٰاهٰا سُلَيْمٰانَ و أنّ عليّا عليه السّلام قال:
«سلوني عمّا فوق العرش سلوني عمّا تحت العرش،سلوني قبل أن تفقدوني»و أنّ عليّا عليه السّلام دخل على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يوم فتح خيبر،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:أفضلكم و أعلمكم و أقضاكم عليّ.
فقال لها:أحسنت،فبم تفضّلينه على سليمان؟فقالت:اللّه تعالى فضّله عليه بقوله حكاية عن سليمان: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ هَبْ لِي مُلْكاً لاٰ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي و عليّ عليه السّلام قال:«طلّقتك يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك»فعند ذلك أنزل تعالى فيه:
الآية فأخّر الحكومة إلى يوم القيامة،و عليّ عليه السّلام لمّا ادّعى النصيريّة فيه ما ادّعوا لم يؤخّر حكومتهم و أحرقهم،قال:أحسنت،خرجت من جوابك و لو لا ذا لكان ذاك [1].
ثويبة مولاة أبي لهب
في البلاذري:أرضعت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم قبل أن تأخذه حليمة،و أرضعت قبله